عادةً ما يطلب الطبيب إجراء اختبار تحليل الكولسترول والدهون الثلاثية لنفس الأسباب؛ وذلك لأنّهما يرتبطان بنفس العوامل التي ترفع من مستوياتهما، مثل: النمط الغذائي غير الصحي، وزيادة الوزن، وقلة النشاط البدني، وتدخين السجائر، ومع ذلك هذا لا يعني أنّ ارتفاع أحد القراءات يُسبّب ارتفاع القراءة الأخرى. على سبيل المثال يمكن أن يُظهر اختبار الدم مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية لكن دون ارتفاع مستويات الكولسترول.

ويرتبط ارتفاع مستوياتهما بآثار على الصحة والقلب بشكل خاص، ممّا يدفع الأطباء لطلب إجراء التحليلين معًا، فمثلًا: ترتبط مستويات الكولسترول المرتفعة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، وفي الوقت نفسه ترتبط مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة بأمراض القلب والبنكرياس والكبد.

وبالمختصر يطلب الطبيب إجراء الاختبارين عندما يُعاني المريض من أي أعراض ترتبط بالحالات السابقة، أو يوجد لديه عوامل خطر ترفع خطر الإصابة بها، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.(3)(1)