نتيجة لكون القولون يتأثر بعدد من الأمراض والاضطرابات، فإن الحفاظ على صحته أمر مطلوب، وهذا يمكن من خلال إجراء الاختبارات والتحاليل الدورية، ومن هنا سنقدم في الآتي إجابة سؤال “كيف يتم فحص القولون؟”: (2)(3)

تحاليل الدم

يمكن أن يطلب الطبيب عددًا من اختبارات الدم للكشف عن الحالات التي ترتبط بأمراض واضطرابات القولون، ومن أمثلة هذه الحالات: الأنيميا، أو الالتهابات، أو اضطرابات وظائف الكبد، أو الأمراض الالتهابية غير النشطة، مثل: السل. (2)(3)

تحاليل البراز

يتم خلال هذا الفحص أخذ عينة من براز الشخص، وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، ويمكن من خلالها الكشف عن وجود دم خفي في البراز، أو وجود كائنات حية في البراز، مثل: البكتيريا أو الطفيليات. (2)(3)

تنظير القولون

يقوم هذا الفحص على استخدام أنبوب رفيع ومرن ومزود بكاميرا ومصدر إضاءة، حيث يقوم الطبيب بإدخاله عبر البطن إلى القولون لرؤية الأجزاء الداخلية بوضوح، كما يمكن أن يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر. (2)(3)

التنظير الكبسولي

يُعد هذا الاختبار بسيطًا إلى حدٍ ما، فهو يقوم على ابتلاع المريض لكبسولة يوجد في داخلها كاميرا، والتي تقوم على أخذ صور للقولون؛ وبالتالي إرسال الصور إلى جهاز خارجي بعد ذلك تحمل الصور على حاسوب، أما عن الكاميرا، فإنها تخرج مع البراز دون أي ألم. (2)(3)

التنظير بالبالون

يُستخدم في هذا الاختبار أنبوب إلى جانب المنظار، وهو يتيح للطبيب القدرة على فحص القولون بصورة أكثر دقة، إذ يُساعد هذا الأنبوب في الوصول إلى الأماكن التي لا يصل لها المنظار العادي. (2)(3)

التصوير بالرنين المغناطيسي

يتم هذا الاختبار من خلال استخدام مجال مغناطيسي وموجات راديوية، مما يتيح الحصول على صور تفصيلية وواضحة للقولون. (2)(3)

التصوير المقطعي المحوسب

يقوم هذا الاختبار على شرب مادة تباين عن طريق الفم، وبالتالي سيخضع للتصوير بالأشعة السينية، مما يُساعد على الحصول على صور واضحة لأنسجة القولون والأنسجة المحيطة به. (2)(3)

الخزعة

يمكن اعتبار هذا الاختبار جزءًا من تنظير القولون، إذ يتم فيه أخذ عينة من خلايا القولون وإرسالها إلى المختبر لتحليلها. (4)(5)