مختبرات البرج

كم نسبة الكولسترول النافع؟

الكولسترول النافع (Good cholesterol) أو الكولسترول الجيد أو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو بروتين دهني هام للجسم، فهو يُقلل من مستويات الكولسترول الضار، وبذلك يحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، هذا يعني أن الحفاظ على مستوياته ضمن الحد الطبيعي أمر مطلوب، ولكن كم نسبة الكولسترول النافع؟ تابع القراءة لمعرفة التفاصيل في الآتي: (1)

كم نسبة الكولسترول النافع؟

يعمل الكولسترول النافع على الارتباط بالكولسترول الزائد في الدم، وبالتالي نقله إلى الكبد لتكسيره والتخلص منه، لذا فإن ارتفاع مستويات الكولسترول النافع إلى الحد المطلوب أمر أكثر نفعًا للصحة والجسم.

ومن الجدير ذكره أن مستويات هذا النوع من الكولسترول تقاس بوحدة ملليغرام لكل ديسيلتر من الدم أو بوحدة ملليمول لكل لتر، وستجد في الجدول الآتي نسبة الكولسترول النافع التي يجب معرفتها: (2)(4)

الجنس	المستوى الطبيعي والأفضل للصحة	المستوى الذي يُسبب زيادة العرضة للخطر
الرجال	60 ملليغرام / ديسيلتر أو أكثر 1.6 ملليمول / لتر أو أكثر	أقل من 40 ملليغرام / ديسيلتر أقل من 1 ملليمول / لتر
النساء	60 ملليغرام / ديسيلتر أو أكثر 1.6 ملليمول / لتر أو أكثر	أقل من 50 ملليغرام / ديسيلتر أقل من 1.3 ملليمول / لتر

ومن الجدير ذكره أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية بصورة طبيعية من الكولسترول النافع يكونون أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن الغريب في الأمر أن الارتفاع الزائد في مستوياته، أي إلى أكثر من 100 ملليغرام / ديسيلتر أو 2.5 ملليمول / لتر، لا يُقلل خطر الإصابة بالأمراض السابقة، بل على العكس، فإنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. (2)

هل تتأثر نسبة الكولسترول النافع بالعمر؟

نسبة الكولسترول النافع تتأثر ببعض العوامل، مثل: الجنس، والعمر، ولقد بينا في جدول إجابة سؤال “كم نسبة الكولسترول النافع؟” الفرق بين القراءات مع اختلاف الجنس، ولكن كيف تختلف القراءات مع اختلاف المرحلة العمرية؟ هذا ما ستجد تفاصيله في الجدول الآتي، حيث سنوضح المستويات بوحدة ملليغرام / ديسيلتر: (3)(4)

المرحلة العمرية	المستوى المرغوب والأفضل للصحة	المستوى الذي يسبب زيادة العرضة للخطر
19 عامًا وأقل	45 وأكثر	أقل من 40
20 عامًا وأعلى	60 وأكثر	أقل من 40 - 50

كيف يمكن الكشف عن مستويات الكولسترول النافع؟

إن الكشف عن مستويات الكولسترول في جسمك يتم من خلال اختبار عام يكشف عن جميع مستويات الكولسترول كاملة في الجسم، ويعرف هذا الاختبار بلوحة الكولسترول أو تحليل الكولسترول الكلي، ويقوم هذا الاختبار بالكشف عن مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول النافع، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية.

أما عن الطريقة التي يتم فيها هذا الاختبار، فهو يُعد اختبارًا سهلًا وبسيطًا، حيث يتم من خلال استخدام إبرة لسحب عينة دم من وريد الذراع، ولكن من المهم الإشارة إلى أنه يجب التوقف عن تناول الطعام أو الشراب قبل الاختبار بنحو 9 -12 ساعة. (5)

للحفاظ على ثبات مستويات الكولسترول النافع يوصي الأطباء والخبراء بإجراء الفحص بصورة روتينية كل فترة محددة الاعتماد على بعض العوامل، مثل: العمر، والتاريخ العائلي، وخطر الإصابة بأمراض القلب، والجنس، سنبين عدد المرات التي تحتاجها لإجراء فحص الكولسترول في الجدول الآتي:

الجنس	الإناث			الذكور
المرحلة العمرية	20 - 54	55 - 65	أكثر من 65	20 - 44	45 - 65	أكثر من 65
عدد المرات	مرة كل خمس سنوات	مرة كل عام أو عامين	مرة كل عام	مرة كل خمس سنوات	مرة كل عام أو عامين	مرة كل عام

وفي النهاية نود التنويه إلى أنه يمكنك زيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء هذا الاختبار وغيرها من الاختبارات التي يطلبها الطبيب، حيث توفر مختبرات البرج باقة مميزة تعرف بالدهون كير، كما يمكنك الحصول على خدمة ممتازة يشرف عليها كادر طبي خبير ومؤهل.

قائمة المراجع: