مختبرات البرج

فحص تحسس الطعام: معلومات هامة حوله

تؤثر حساسية الطعام على 8% من الأطفال، وعلى ما يقارب 4% من البالغين، وتسبب ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتراوح بين أعراض طفيفة، إلى أعراض تحسسية قد تهدد الحياة، لذلك لا بد من توضيح أبرز المعلومات حول فحص تحسس الطعام، والذي يساعد في التعرف على الأطعمة المسببة للحساسية وتجنبها.(1)

ما هو فحص تحسس الطعام؟

يحدث تحسس الطعام (Food allergy) عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه بروتين غذائي غير ضار، وقد يحدث تجاه أي نوع من الأطعمة أو تجاه أكثر من نوع.(2)

أما فيما يتعلق بفحص تحسس الطعام، فلا يوجد فحص مثالي واحد يؤكد أو يستبعد الإصابة بحساسية تجاه طعام معين، بل تتوفر مجموعة من الطرق التشخيصية التي تساعد على تحديد الأطعمة التي يتحسس منها الشخص وينصح بتجنبها، وسوف نوضحها بالتفصيل في الفقرات الآتية.(1)

ما هي أنواع فحوصات تحسس الطعام؟ وكيف يتم إجراؤها؟

إليك أبرز أنواع فحوصات تحسس الطعام، وكيفية القيام بها، وتوضيح لكيفية تفسير النتيجة:

1. فحص وخز الجلد (Skin Prick Tests)

من الاختبارات الأساسية في قائمة فحص تحسس الطعام، فحص وخز الجلد، والذي تظهر نتيجته في غضون 20 – 30 دقيقة، ويعطي فكرة عن أنواع الأطعمة التي يتحسس منها الشخص والتي يجب تجنبها.

● كيف يتم إجراء هذا الفحص؟

يتم وضع سائل يحتوي على كمية صغيرة من مسببات الحساسية على جلد ذراع أو ظهر المريض، ومن ثم يتم وخز الجلد بإبرة صغيرة ومعقمة للسماح للسائل بالتسرب تحت الجلد.
كما يتم وضع سائل لا يحتوي على مسببات الحساسية في منطقة أخرى، ويتم وخز الجلد لمقارنة النتائج.(3)

● كيف يتم تفسير النتائج؟

يدل ظهور بثور تشبه نتوءات لدغة البعوض على الإصابة بحساسية، وعدم ظهور أي بثور أو رد فعل يدل على عدم حدوث ذلك.(3)

2. فحص الدم (Blood tests)

في هذا الاختبار يتم قياس درجة استجابة الجهاز المناعي، من خلال تحديد كمية الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية والمعروفة بالغلوبيولين المناعي هـ (Immunoglobulin E) لأغذية محددة يتم اختبارها، مثل: الحليب، والبيض، والفول السوداني، والقمح، وفول الصويا، والمحار، وسمك القد، وغيرها.(3)(6)

ومن الضروري عزيزي القارئ إخبارك بأن الغلوبيولين المناعي E هو نوع من الأجسام المضادة، والتي تنتجها الخلايا البائية استجابةٍ لمسببات الحساسية، ومسببات الأمراض، والخلايا السرطانية، وأي مهددات أخرى للجسم.(4)

وبشكل عام، يعد هذا الاختبار أقل دقة من اختبار وخز الجلد، وتظهر نتائجه في غضون أسبوع تقريبًا من إجراء الفحص.(3)(1)

● كيف يتم إجراء هذا الفحص؟

يتم إجراء هذا الفحص من خلال جمع عينة من الدم من وريد في ذراع المريض باستخدام إبرة صغيرة، ومن ثم يتم وضع الدم في عبوة مخصصة لتحليلها في المختبر مع أنواع مختلفة من الطعام.(5)

● كيف يتم تفسير النتائج؟

يتم تفسير النتيجة اعتمادًا على قيمة الغلوبيولين المناعي E ومقارنتها بالنطاق المرجعي، والذي يعتمد على عمر الشخص، كالآتي:(6)

● الأطفال حديثي الولادة: 0 – 4 وحدة دولية/ ملليلتر.
● الأطفال الأكبر سنًا والبالغون: 0 – 148 وحدة دولية/ ملليلتر.

يوضح الجدول الآتي مستويات الهيموغلوبين المناعي والتفسيرات المحتملة:(6)

مستويات الهيموغلوبين المناعي بوحدة (وحدة دولية/ملليلتر) التفسير المحتمل حول الإصابة بالحساسية تجاه الطعام الذي تم فحصه
أقل من 0.35 من غير المرجح
0.35 - 0.69 منخفض
0.7 - 3.49 متوسط
3.5 - 17.49 مرتفع
17.5 - 49.99 مرتفع جدًا
50 - 100 مرتفع جدًا
أكثر من 100 مرتفع للغاية

3. فحوصات أخرى

بالإضافة للفحوصات السابقة، والتي يتم القيام بها في المختبر، إليك الفحوصات الأخرى التي يمكن أن يطلبها الطبيب لتحديد مسببات الحساسية الغذائية:

● النظام الغذائي الاستبعادي (Elimination diet)

يتم في هذا الفحص استبعاد الأطعمة التي يشتبه بها أنها إحدى مسببات الحساسية الغذائية لفترة زمنية قد تكون أسبوعًا أو أكثر (أي يمنع الشخص من تناولها لفترة معينة)، ومن ثم يتم إضافة نوع من أنواع الطعام للنظام الغذائي في كل مرة ومراقبة ظهور أعراض الحساسية من عدمها.

ومن الضروري التأكيد بأنّ هذا الفحص لا يعد دليلًا مؤكدًا على الإصابة بالحساسية.(1)

● اختبار التحدي الغذائي الفموي (Oral food challenge)

في هذا الفحص يتم إعطاء المريض كمية صغيرة من الطعام المشتبه به كمسبب للحساسية، ويتم زيادة الكمية بشكل تدريجي ومراقبة ظهور الأعراض. ومن الضروري إخبارك بأن هذا الفحص يتم إجراؤه في عيادة الطبيب.(1)

هل من الضروري إجراء فحص تحسس الطعام؟

حساسية الطعام هي حالة طبية قد تهدد الحياة، لذا من الضروري أن تتعامل معها على محمل الجد دائمًا.

فعلى الرغم من أنّ تفاعلات حساسية الطعام قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، وتسبب ظهور طفح جلدي أو آلام خفيفة في البطن فقط، إلا أنه في أحيان أخرى قد تتطور لتفاعلات حساسية شديدة تهدد الحياة، وتعرف بالصدمة التأقية.(2)(1)

لذا لا تتردد بزيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء تحليل حساسية الطعام، والذي يعد أحد اختبارات باقة الحساسية.

قائمة المراجع:

تطمن على صحتك مع باقة
الحساسية

كن شريكنا في

برنامج الامتياز التجاري

انضم لبرنامج الامتياز التجاري الخاص بمختبرات البرج وكن جزءاً من المنظومة الصحية ضمن المنطقة.