مختبرات البرج

أضرار نقص فيتامين B12: إليك أهمها

فيتامين B12 هو عنصر غذائي مهم جدًا، يسهم في أداء العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، إذ يلعب دورًا مهمًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما يسهم في تكوين الحمض النووي (المادة الوراثية) في جميع خلايا الجسم، وإنتاج الطاقة، ويلعب دورًا في وظيفة الجهاز العصبي.(1)(2)


و على الرغم من توفر هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة، إلا أنّ الإصابة بنقص في مستوياته من المشاكل الشائعة، و في المقال الآتي سوف نوضح أبرز أضرار نقص فيتامين B12.

أهم أضرار نقص فيتامين B12

في الحقيقة يُسبّب نقص فيتامين B12 مجموعة من الأضرار الجسدية والعصبية والنفسية في حال لم يتم علاجه، وسوف نقدم عزيزي القارئ شرحًا وافيًا عنها في النقاط الآتية:

● الاكتئاب و اضطراب المزاج

للأسف يرتبط نقص فيتامين B12 بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك بُسبّب دور هذا الفيتامين الفعال في عمل الجهاز العصبي المركزي.


كما يُسبّب نقص هذا الفيتامين ارتفاع مستويات الحمض الأميني المعروف بـالهوموسيستين (Homocysteine)، و هذا بدوره يسهم في زيادة الإجهاد التأكسدي، و تلف المادة الوراثية في الخلايا، و موت خلايا الجسم.(2)


كما يؤثر نقص فيتامين B12 على الصحة العقلية بشكل عام، إذ يزيد من خطر الإصابة بالذهان و اضطرابات المزاج الأخرى.

● مشاكل عقلية و صعوبة في التركيز

يلعب فيتامين B12 دورًا في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تسهم في توصيل الأكسجين لخلايا الجسم المختلفة، لذلك فإنّ نقص هذا الفيتامين قد يُسبّب انخفاضًا في كمية الأكسجين الواصلة للدماغ.

و هذا ما يُفسّر الإصابة يضعف في الإدراك ومشاكل في التفكير عند الأشخاص الذي يعانون من نقص في فيتامين B12، إذ لا يتمكن هؤلاء الأشخاص من التفكير المنطقي، و يعانون من فقدان الذاكرة، وصعوبة في التركيز، و إكمال المهام.(2)(4)

كما يجدر التنويه بأنّ العديد من الدراسات ربطت بين نقص فيتامين B12 و ازدياد خطر الإصابة بالزهايمر (Alzheimer’s disease)، و مرض باركنسون (Parkinson’s disease)، و الخرف الوعائي (Vascular dementia).

● تنميل اليدين و القدمين

من أضرار نقص فيتامين B12 الشعور بالتنميل في مناطق متعددة من الجسم، مثل: اليدين، والقدمين، وهذا ما ثبت في العديد من الدراسات.

وذلك بسبب دور هذا الفيتامين في عمل الجهاز العصبي، إذ يساهم في إنتاج مادة المايلين (Myelin)، وهي الطبقة الواقية التي تحمي الأعصاب، ويُسبّب نقصه عدم إنتاج ما يكفي من مادة المايلين، وهذا بدوره يتسبب بتلف ومشاكل في التوصيل العصبي.(2)(4)

● صعوبة المشي

تلف الأعصاب المحيطية هي مشكلة قد تنتج عن نقص فيتامين B12 ، و تسهم في حدوث اختلال في التوازن و التنسيق و مشاكل في الحركة و صعوبة في المشي.(4)

● شحوب البشرة

يُسبّب نقص فيتامين B12 اصفرار و شحوب لون البشرة نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، و التي بدورها تدور تحت الجلد، و تزوّد الجلد بلونه الطبيعي. 

● الشعور المستمر بالتعب

يُسبّب نقص فيتامين B12 الإصابة بفقر الدم ضخم الأرومات (Megaloblastic anemia)، إذ تصبح خلايا الدم الحمراء كبيرة و غير طبيعية و غير ناضجة.

كما تصبح ضعيفة، وتتفكك بسرعة، و لا تكون قادرة على حمل الأكسجين و نقله، و هذا ما يُسبّب الشعور بالتعب الشديد و المستمر.(4)

● أضرار أخرى

تشمل أضرار نقص فيتامين B12 الأخرى، ما يأتي:(2)(4)
  1. تقلصات وضعف العضلات، إذ يؤثر نقص هذا الفيتامين على وظيفة الأعصاب الحركية والحسية بشكل سلبي.
  2. الضعف الجنسي عند الرجال، بسبب ارتفاع مستويات الهوموسيستين.
  3. اضطرابات في الرؤية نتيجة تلف العصب البصري.
  4. المعاناة من الصداع المتكرر.
  5. فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  6. الشعور بالغثيان والاستفراغ والإسهال بشكل مستمر.
  7. الشعور بضيق في التنفس.
  8. الإصابة بالتهاب الفم واللسان.
  9. تسارع نبضات القلب بشكل مستمر.

نسبة فيتامين B12 الطبيعية في الجسم

عزيزي القارئ، لا بد أن نحيطك علمًا بأنّ النطاقات الطبيعية تختلف قليلًا بين المختبرات المختلفة، إذ تستخدم بعض المختبرات قياسات مختلفة، لكن بشكل عام تتراوح القيم الطبيعية لمستويات فيتامين B12 في الجسم 160 – 950 بيكوغرام/ ملليلتر.

وتعد القيم الأقل من 160 بيكوغرام/ ملليلتر علامة على الإصابة بنقص فيتامين B12 في الجسم، والذي يُسبّب عدم علاجه الأضرار التي ذكرناها سابقًا.(3)

عزيزي القارئ لتتجنّب الإصابة بنقص فيتامين B12 و الأضرار المرافقة لهذه الحالة، ننصحك بزيارة أي من فروع مختبرات البرج لإجراء اختبار فيتامين B12، و هو أحد فحوصات باقة الفيتامينات التي تقدم هذا الفحص، بالإضافة لفحوصات أخرى متعلقة بالفيتامينات الأخرى بدرجة عالية من الدقة و الكفاءة.

قائمة المراجع:

تطمن على صحتك مع باقة
الفيتامينات

كن شريكنا في

برنامج الامتياز التجاري

انضم لبرنامج الامتياز التجاري الخاص بمختبرات البرج وكن جزءاً من المنظومة الصحية ضمن المنطقة.