تُعرف الأمراض المتناقلة جنسيًا أو المنقولة عبر الجنس (Sexually transmitted diseases – STDs) بأنّها أمراض أو التهابات سببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات التي تنتقل عند حدوث الجنس الفموي، أو المهبلي، أو الشرجي، هذا يعني أنّ مسببات الأمراض تكون محمولة في الإفرازات المهبلية، أو السائل المنوي، أو الدم، أو إفرازات الجسم الأخرى.

و من الجدير ذكره أنّ هذه الأمراض لا تسبب أعراضًا في معظم الحالات، هذا يعني أنّ الشخص المصاب قد ينقل العدوى للآخرين دون علمه بذلك.

و من المؤسف القول أنّ تأخر ظهور الأعراض يزيد من خطورة هذه الأمراض، مما يُسبّب مضاعفات خطيرة، مثل: مضاعفات أثناء الحمل، والتهاب العين، والتهاب المفاصل، والتهاب الحوض، وأمراض القلب، والعقم، وبعض أنواع السرطانات كسرطان عنق الرحم وسرطان المستقيم.(1)(2)