لا ترتبط أسباب آلام العضلات المستمر دائمًا بنمط الحياة، وفي هذه الحالات قد يتوقع الطبيب الإصابة بإحدى الحالات المرضية، ومن أمثلتها الآتي:(2)(3)(4)

• الفيبروميالغيا: خاصةً إن استمرت آلام وأوجاع العضلات لفترة أكثر من 3 أشهر.
• متلازمة التعب المزمن: وهي حالة تعرف أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع المؤلم للعضل، إذ تُسبّب إرهاقًا شديدًا يستمر لمدة لا تقل عن ستة شهور.
• متلازمة ألم اللفافة العضلية: إذ تُسبّب هذه الحالة التهابًا في الأنسجة العضلية الضامة، وهي تعرف باللفافة.
• متلازمة الحيز الجهدية المزمنة: وهي حالة تسبب ألم وتورم العضلات المصابة، بالإضافة إلى إعاقة حركتها في حالات أخرى.
• خلل التوتر العضلي: هو اضطراب يُسبّب انقباض العضلات لاإراديًا، ممّا يُسبّب حركات التوائية متكررة، وهذا بلا شك يُؤدي إلى إنهاك العضلات وآلام مستمرة فيها.
• ألم العضلات الروماتزمي: هو مرض التهابي يؤثر في عضلات الكتفين والوركين بشكل خاص، مما يُؤدي إلى ألم العضلات وتيبسها.
• التهاب المفاصل الروماتويدي: يُعدّ التهاب المفاصل من أسباب آلام العضلات كونها حالة مزمنة، وهو يؤثر في أجزاء أخرى من الجسم غير المفاصل.
• الالتهابات، مثل: الإنفلونزا، وفيروس كورونا المستجد، وشلل الأطفال، والالتهابات البكتيرية كداء اللايم والملاريا.
• اضطرابات المناعة الذاتية، مثل: الذئبة، والتهاب الجلد والعضلات، والتصلب اللويحي.
• تناول بعض الأدوية، مثل: الستاتين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والكوكايين، وأدوية علاج السرطان بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
• أمراض واضطرابات الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
• نقص مستويات البوتاسيوم في الدم: ذلك لأنّه معدن هام لصحة العضلات، إذ يُحافظ على قوتها ويُعزّز وظيفتها.
• العرج: يحدث العرج نتيجة لضعف تدفق الدم إلى العضلات خلال ممارسة التمارين الرياضية، ومن الممكن ملاحظة هذا الألم أكثر في الساقين.
• خلل في توازن المواد الكهرلية في الجسم: على الرغم من كون البوتاسيوم المعدن الأهم لصحة العضلات، إلا أنّ اضطراب مستويات المواد الكهرلية الأخرى يؤثر على العضلات أيضًا، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم.
• السرطانات، مثل: سرطان الأورام اللحمية، وسرطان الدم.